صيفنا السنة دي مختلف عن كل صيف!

لمن لم يستطيع حضور محاضرة أحلى صيف يوم الخميس (امبارح يعني) اليكم تلخيص موجز عن المحاضرة من موقع منهج

* * * * * *

أحلى صيف

الصيف يعني إيه بالنسبة لك ؟

يعني فترة المتعة في الأجازة ، بحر ومصيف وسهر وخروج وفسح وانطلاق ، وعيشة .


طب ممكن أسألك لله سؤال :

أخبار المعاصي في الصيف بتبقى عاملة إزاي ؟

معاصي إيه ؟؟ لا والله يعني العادي .


طب انت الحمد لله ربنا حفظك وما بتعملش معاصي في الصيف ، طب ممكن أسألك :

ليه الذنوب بتكتر في الصيف ؟

يعني الجو حر ، والناس زهقانة ، وكله عايز يعيش ، فعادي يعني .

طب إيه رأيك ؟؟

(1) مش برضه السبب : إن ربنا اليومين دول هان على الناس قوي ، وساعة الحظ موضوع ربنا ده مش في الدماغ .

وربنا يقول : " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "

ياااااااااااااااااااااااه نستعيذ بحولك وقوتك يا رب أن نستهين بك

.واللي بيعيش لنفسه وناسي ربنا ده بيبقى بيتعذب وهو مش داري " نسوا الله فأنساهم أنفسهم "

(2) مش برضه لما بتيجي سيرة الدين ، بتبقى تقيلة على الناس قوي اليومين دول ، لما تقول : جنة ونار ، وطاعات ومعاصي ، تلاقي اللي بيقولك :

دماغنا بقى ، يعني الواحد ما يشفلوش يومين .

يعني إنت حاسب السعادة في معصيته ، يعني إنت حاسب السعادة في الوقوع في الفتن ،

النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود وصححه الألباني قال : " إنَّ السعيد لمن جنب الفتن "

يعني لما أقول لك : عيش للجنة ، واستمتع بحياتك في طاعة ربنا ، يبقى دماغك .

(3) مش برضه تتفق معايا إنَّ الناس مش بتحس بالنعمة إلا لما تفقدها ،

ربنا يدينا نعمة زي الفراغ أو نعمة زي جمال الطبيعة نروح مستخدمينه ف يالمعاصي ، طب ده يبقى اسمه إيه ، بتعصيه بنعمته يبقى مش عايزه يعاقبك ؟؟؟

طب ممكن عندي سؤال مهم تاني ؟ لما رمضان حيبقى في الصيف حتقضي الصيف فين ؟؟

للأسف عملوا في أحد البرامج استبيان على الشباب ،

في ناس قالت : يعني إيه رمضان ؟

وفي ناس قالت : عادي رمضان على البلاج ممكن يكون حاجة جديدة

وناس قالت : حانام طول النهار ، والسهرة تبقى صباحي في الخيم الرمضانية .

شفتوا : الصيف أد إيه فتنة ؟؟ وشوفتوا لو اتحطت متعة الصيف في كفة وطاعة ربنا في كفة مين اللي حيرجح ؟

يا جماعة : يا كل واحد بيسمعني :

بتحب دينك ؟؟؟ بتخاف على دينك ؟؟ دينك أغلى ما تملك ، دينك أعظم نعمة ربنا أنعم بيها عليك ، دينك دينك لحمك دمك ،

حاسس بالآية ده " إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون "

طب لو بتخاف علي دينك، مش تخاف أنه يسلب منك .

(1) سيدنا إبراهيم خليل الرحمن كان يقول : (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ) (إبراهيم:35)

(2) مش خايف والحديث في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة " . وحدثنا عن رفعها قال : " ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه أثرها مثل أثر الوكت ( أثر النار ) ثم ينام النومة قتقبض فيبقى أثرها مثل أثر المجل ( يدوحس ) كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا ( مرتفعا) وليس فيه شيء ويصبح الناس يتبايعون ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان "

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه سلم يا رب


(3) مش خايف والنبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر دعائه :

يا مقلب القلوب ! ثبت قلبي على دينك .

فقيل له في ذلك .فقال : إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام و من شاء أزاغ " .

(4) مش قلقان وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يذهب لحذيفة ويقول : هل سماني لك رسول الله في المنافقين ؟

هل سألت نفسك هذا السؤال؟

(5) ولما اشتد بسفيان الثوري قال إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت .-

يبقى ينفع تتعرض للفتن ؟؟؟؟؟، ينفع تقعد في مكان يعصى الله فيه بجميع المعاصي تقريبا ،؟؟؟؟؟؟؟

ينفع تقعد في مكان كانت تتنزل عليه لعنة ربنا سبحانه وتعالى ،؟؟؟؟؟

ينفع تحت اسم ( نفرفش يومين ) نقع في معاصي وذنوب تغضب عنَّا ربنا . ؟؟؟؟؟؟؟؟



حتقول : طب نعمل إيه في موضوع ( الملل بتاع الصيف )

نتفق

(1) يعني علاج الملل بالمعاصي ؟؟؟

تهويل قضية الملل ده بالشكاوي بتزيد المشكلة مش بتحلها ، وإنها حيلة الشيطان علشان تبرر لنفسك أي خطأ ممكن تقع فيه .

( 2) والله علاج الملل بإنك تجدد إيمانك :

ديننا رحب واسع ليس فيه ملل قال تعالى: ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) .

روى الإمام أحمد وحسنه الأرنؤؤوط : قال صلى الله عليه وسلم : (( لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني أرسلت بحنيفية سمحة )) .

فإن رضيت بدينك لا تشعر بالملل

روى مسلم عن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " .

جدد إيمانك بأن تتشبث في أيام الفتن بذكر الله تعالى. :

قال تعالى : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)

(3) تمتع بالحلال لعلاج الملل، ونوع من الأعمال التي تقوم بها ، فغير نظام حياتك ، خذ أولادك وصل رحمك، تنزه في أماكن بعيدة عن المعاصي والمنكرات ، عليك بالصحبة الصالحة ., اعتكف في المسجد، اشغل نفسك بالخير .



طب نعمل إيه في الفتن ده أنا مش قدها ، وكل مرة أسمع الكلام ده أقول خلاص وبعدين أقع تاني

أولاً : تحقيق الإيمان في القلوب ..

وترجمته في الواقع العملي .. والله تعالى خرق سننه الكونية من أجل عباده المؤمنين الصادقين .. فهو سبحانه فلق البحر لموسى . وصدق الله تعالى : (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )) .


ثانيا : التوبة والرجوع إلى الله تعالى

قال بعض السلف : ( لما فقد قوم يونس نبيهم وظنوا أن العذاب قد دنا منهم قذف الله في قلوبهم التوبة ولبسوا المسوح وألهوا بين كل بهيمة وولدها ثم عجوا إلى الله أربعين ليلة .. فلما عرف الله الصدق من قلوبهم .. والتوبة والندامة على ما مضى منهم .. كشف الله عنهم العذاب ..

اللـــه ...الحل في توبة قوية


يقول الله تعالى (( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ))

ولذا قال بعض السلف : ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة ) .


ثالثاً : كثرة الاستغفار

لقوله تعالى : (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) .


رابعاً : كثرة الأعمال الصالحة :

كما قالت خديجة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتقرئ الضيف ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتعين على نوائب الحق " .


خامساً : الإكثار من الصدقة :

روى الطبراني وصححه الألباني أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفيء غضب الرب .. "

وقال ابن أبي الجعد : ( إن الصدقة لتدفع سبعين باباً من السوء ) .

لمشروع الصدقة اليوميه تابعوني من هنا

http://www.manhag.net/m...;Itemid=158&...36&catid=52

طب قولي أقضي الصيف إزاي ؟؟؟؟؟؟؟؟


تابعونا

طب قولي أقضي الصيف إزاي ؟

الأول : أنا بكلم واحد خايف على دينه ؟ واحد عايز ربنا بجد ، لأن عارف إن ربنا يريده

آه ربنا قال : " والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفًا "

بكلم دلوقتى واحد حيقضي ( أحلى صيف ) لأنه حيبقى نقلة في حياته ، حيستعد لرمضان من رجب وشعبان شهور الصيف دلوقتي .

عارف إن ربنا قال : " فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب "

فما صدَّق جت الأجازة علشان ينصب ويتعب ويكد في طاعة ربنا سبحانه وتعالى .

* * * * *

تفاصيل برنامج ( أحلى صيف ) :

أول حاجة : لازم تحس بالخطر :

(1) إن الصيف ده لو فاتك في غير طاعة ربنا مش حينفع تعوضه ، لإن الوقت اللي بيروح ما بيتعوضش فكل يوم يمضي، وكل ساعة تنقضي، وكل لحظة تمر، ليس في الإمكان استعادتها .

يبقى بالله عليك ماضيعش عمرك هدر


(2) لو عندك يقين بأن كل ثانية حتحاسب عليها ، وإنَّ الصيف ده ربع عمرك ، حتبقى عايز تقضيه في أحلى طاعة .

روى الترمذي وصححه الألباني عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم)


(3) لو عندك يقين بأن الخسران هو اللي حيضيع الصيف السنة ده من غير استعداد لرمضان ، ومن غير ما ياخد الخطوة لربنا حاشتغل وتعلي الهمة .

روى البخاري أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ).

قال ابن القيّم في الداء والدواء : "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة…. وهو يمر مر السحاب، فما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته، وإن عاش فيه عيش البهائم، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهر والأماني الباطلة، وكان خير ما قطعه به النوم، والبطالة، فموت هذا خيرٌ له من حياته".

قال أحد الصالحين: "فراغ الوقت من الأشغال نعمة عظيمة، فإذا كفر العبد هذه النعمة بأن فتح على نفسه باب الهوى، وانجرَّ في قِياد الشهوات، شوَّش الله عليه نعمة قلبه، وسلبه ما كان يجده من صفاء قلبه".

ولهذا قيل: "الفراغ للرجال غفلة، وللنساء غُلْمة" أي محرك للشهوة.


(4) لو عندك يقين في زمن الفتن اللي عايشينه إن الوقت بيجري ويا تلحق يا متلحقش ، حتعمل حاجة تالنية السنة ده .

قال الحسن البصري : "الدنيا ثلاثة أيام: أما الأمس فقد ذهب بما فيه، وأما غداً فلعلّك لا تدركه، وأما اليوم فلك فاعمل فيه.


(5) لما تعرف إن علامة غضب ربنا كما قالوا : ضياع الوقت علامة المقت .

قال ابن القيم: " إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأنَّ إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها" .

يبقى ما ينفعش تضيع عمرك .

* * * * * *
ثانيًا : حدد أهدافك ونواياك :

(1) إيه رأيك لما تبقى في منزلة المهاجرين عند ربنا ، آه والله . المهاجرون اللي ربنا قال فيهم : - {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [ التوبة : 100]

- الحديث في صحيح مسلم عن معقل بن يسار قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" العبادة في الهرج كهجرة إليّ "

- في الصحيحين " والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه "

(2) نيتنا السنة ده : إننا نزيد رصيد الحب في قلوبنا لربنا .

نيتنا إننا نستعد لرمضان شهر العتق من النيران .

نيتنا إننا نبقى من ( السابقين بالخيرات ) من ( الفارين إلى الله تعالى ) .

* * * * * * *

ثالثًا : طب حنوصل للأهداف ده إزاي ؟؟؟

(1) قصِّر أملك ، وتذكُّر الموت ، فقصر الأمل من أعظم المحفزات للعمل .

(2) محاسبة النفس : عايزين نسأل نفسينا كل يوم " بنتقدم ولا بنتأخر " لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ، بنزيد ولا بنقل ؟؟ اسمي إيه عند ربنا ..

(3) عايزين نعلو بهمتنا ، إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها ، لن يسبقنا إلى الله أحد ، علشان كده شعارنا الصيف السنة ده

" وعجلت إليك ربي لترضى " .

(4) عايزين نغير الصحبة والشلة ، عايزين نتنافس مع ناس في حفظ القرآن ، وحفظ السنة ، والانتهاء من كتاب كذا وكذا في العلم ،
عايزين نشوف ناس عباد لله بيحافظوا على الفرائض والنوافل وبيختموا القرآن كل فترة ، ولسانهم لا يفتر من ذكر الله ،

عايزين ناس تشتغل في الدعوة تبذل الغالي والثمين لله ، تنشر الخير في كل مكان .

عايزين نبقى من أحب العباد إلى الله : روى الطبراني وصححه الألباني قال صلى الله عليه وسلم : " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا " .

(5) الغيها من القاموس : ( سوف ) يقول الحسن : "إياك والتسويف، فإنك بيومك ولست بغدك" .

(6) تعلم فن إدارة الوقت :-

1- قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية .

2- حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه .

3- نظّم نفسك ورتب أولوياتك .

4- يجب عليك أن تحدد وتدون أهدافك

http://www.manhag.net/ola/details.php?file=96

* * * * * *


http://www.manhag.net/audio/lessons/summer...mmer-without.rm

http://www.manhag.net/audio/lessons/summer...mer-without.mp3

برنامج الأجازة الصيفية :

حتى يكون الصيف خطوة للقرب من الله

روى الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الألباني : حسن صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها "

أولاً : برنامج حفظ القرآن الكريم :

فتابعوا هذه الدورة التمهيديه

http://www.manhag.net/m...;Itemid=158&...05&catid=63

و للقيام بالبرنامج يلزمك ::

1- النيه الصادقه (( تصحيح النيه )) .

2- أنك تفهم انه ليس بحولك ولا بقوتك (( نضع معنى التوكل ومعنى الاستعانه ، ودوام التضرع : حتى لا تركن على نفسك ولا على قدراتك ولا على امكانياتك )) .

3- دوام الاستغفار وترك المعاصى .

4-الصبر وصدق العزم .

5- تفريغ الوقت للحفظ .

6- ينبغى للعامل بالقرآن ان يقل انشغاله بالدنيا .

7- ورد يومى فى القراءه وفى الحفظ .

8-الاستذكار والتعاهد ومداومه التلاوه .

9- انتهاز وقت البكور .

10- مصاحبه أهل القرآن وقرأه القرآن على أهل الفضل .-

* * * * * * *

لأصحاب الهمم العالية:

هذا البرنامج يمكن طالب العلم من حفظ القرآن كاملاً خلال الإجازة الصيفية(ثلاثة أشهر) ويكون من خلال الخطوات العملية التالية:

1/ حفظ ثلاثة أرباع الجزء كل يوم ومراجعته في اليوم الثاني ، ثم حفظ نفس المقدار في اليوم الثالث ومراجعته في اليوم الرابع وهكذا.

2/ يبدأ الحفظ عقب صلاة الفجر وقراءة الأذكار، ويجزّأ نصف الجزء المراد حفظه إلى أوجه متساوية

ثم يشرع الطالب في حفظ الوجه الأول فإذا أتمه أعاد قراءته عدة مرات حتى يتقنه ثم ينتقل إلى الوجه الثالث حتى يفرغ من نصف الجزء فإذا فرغ منه أعاد قراءته على نفسه أو على شخص غيره أكثر من مرة ,

مع التزام قراءته في صلوات النافلة والتهجد , ويظل مع هذا الحزب القرآني طيلة يومه وغده طالباً من المولى تعالى أن يخلص له نيته , ويثبت له حفظه ويكثر من الدعاء والتضرع حتى يسهل أمره , ويصل مناه.

3/ لا يفضل لراغب الحفظ إشغال نفسه بغير القرآن أو حضور الدورات العلمية أو نحوها مع أهميتها وفائدتها بل يجمع نفسه لحفظ القرآن العظيم وإن أمد الله في العمر أدرك ماكتب له من العلوم والفنون الأخرى .

4/ يستحسن أن يكون بجواره كتاباً مختصراً في التفسير ليطالع مادعت إليه الضرورة من معاني الكلمات أو مفهوم بعض الآيات وليطرد به السآمة والملل عن نفسه بلا إسراف ونوصي هنا بمفردات الراغب الأصفهاني وتفسير السعدي أو أيسر التفاسير.

5/ يمتد وقت البرنامج الصباحي إلى أذان الظهر يتخلله تناول الإفطار في أي ساعات الصباح الأولى شاءها الطالب .

6/ بعد صلاة الظهر, وتناول الغداء ينبغي أخذ قسط من الراحة والنوم بحدود الساعة إلى الساعة والنصف ولايتجاوز الساعتين بحال , وينفرد بنفسه لاستكمال محفوظاته إن لم يكن فرغ منها , إذ بالإمكان حفظ الحزب المقرر والفراغ منه قبل الظهر , وهذا أمر تتفاوت فيه القدرات وتتباين فيه الاستعدادات .

7/ بعد العصر تبدأ المراجعة للحزب اليومي دون ملل أو كلل طيلة يومه وليلته وغده كما تقدم .

8/ في خلال ثمانين يوماً يكون الطالب قد أتم الحفظ كاملاً وإن شاء أن يحفظ كل يومين نصف جزء أمكنه حفظ القرآن كاملاً في عشرين ومائة يوم بإذن الحي القيوم ,

والله المسؤول أن يجعلنا من أهل القرآن حملاً وأداءً , وقولاً وعملاً وجهاداً .

و لحفظ نصف القرآن : بمعدل 3.5 صفحات يوميا .

ولحفظ ربع القرآن: بمعدل 1.5 صفحة يوميا

أولا : البرنامج اليومى :-

1- الزمن التقديرى ( 60 دقيقة ) :

حفظ صفحة واحدة يومياً ، نصف صفحة بعد الفجر ، ونصف صفحة فى المساء .

2- الزمن التقديرى ( 20 دقيقة ) :

مراجعة الصفحات السبع السابقة ، ويتم الانتقال بإسقاط صفحة واحدة من آخر ما حُفظ كل يوم .

3- نفس وقت الصلوات العادية ، و السنن والرواتب ،

الإلتزام بقراءة المحفوظ فى الصلوات و النوافل ، ابتداء من أول المصحف وانتهاء بآخر ما حفظت ، ثم تكرار ذلك بالعودة من البداية ، بمعدل ربع صفحة فى الركعة الواحدة من الصلوات العادية ، والباقى فى النوافل ، بحيث يصل إلى عشر صفحات يومياً .-

بتلك الطريقة يمكنك :

1- حفظ القرآن فى سنتين ونصف .

2- مراجعة جزء كل ثلاثة أيام .

3- مراجعة نصف المصحف تقريبا فى أقل من شهر ونصف ، أى المصحف كاملا فى أقل من ثلاثة أشهر .

- وفري 10 دقائق في كل يوم لحفظ خمس آيات من القرآن الكريم ستجدين رصيدك من الحفظ قد زاد بمقدار 450 آية عند نهاية الإجازة.

* * * * * *

ثانيا : البرنامج الأسبوعي :-

1- الزمن التقديرى ( 60 دقيقة ) :

فى كل جمعة تراجع الجزء الذى تم حفظه ، أى الجزء الذى قبل الجزء الحالى تحت الحفظ. بهذا سوف تراجع جزءاً كاملاً فى أسبوع ، أى أربعة أجزاء فى الشهر ، ويتم المصحف كاملا فى ثمانية أشهر .

*محصلة مجهودك :-

ستكون حافظ لكتاب الله _ عاملا بما فيه إن شاء الله _ فى سنتين ونصف ، وستراجعه أكثر من أربعين مرة فى السنتين .


أفكار دعوية :-

تصفح المواقع المفيدة في الإنترنت ودعم المنتديات الإسلامية واستغلال الرسائل الإلكترونية بالدعوة إلى الله .-

المطالعة وقراءة ما هو مفيد (سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مجلات إسلامية، قصص مفيدة وممتعة).

المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية للتعود على حب العطاء والسعادة بتحقيقه وبذل الخير واستغلال الوقت بما هو نافع.

- الانتساب إلى الدورات العلمية ودورات الحاسب الآلي، ولا بأس من الانتساب إلى مطبخ العائلة لتتعلمين من والدتك الطبخ أو بعض أصناف الحلويات لتعدينها لهم في الرحل والزيارات.

- أخيراً لابد أن يكون لك ساعات تناجي فيها ربك، تسبحينه وتستغفرينه وتدعينه فيجيب دعائك إن شاء الله.

استثمار الهاتف في التنبيه على المحاضرات في المنطقة والمراكز النسائية ، والتنبيه على أهمية الاستماع إليها ، وذلك لإشعار الآخرين بأهميتها، وتحفيزهم كذلك على سماع المحاضرات بالأشرطة ، ولو كانت قديمة.

استغلال الرسائل الإلكترونية في الدعوة إلى الله . ووضع قائمة بالعنوانات المناسبة ، وإرسال الرسائل المفيدة والتنبيه على المحاضرات والبرامج النافعة .

انتهى

بارك الله في الشيخ هانى و حفظه على هذا الدرس الرائع